تعرف عريضة إلغاء الإرث بالتعصيب التي أطلقتها شخصيات بارزة بالمجتمع المغربي في مختلف المجالات، بموقع ”أفاز” يوم 21 مارس الماضي، نوعا من التعثر.
وفيما كان ينضم عشرات الأشخاص من دول عديدة، يوميا لقائمة الموقعين على العريضة المثيرة للجدل، فقد تباطأت وتيرة التوقيع منذ أيام بشكل ملحوظ، الأمر الذي جعلها من بين العرائض الأقل تفاعلية.
وحسب معطيات موقع ”أفاز” المتخصص في العرائض والحملات المجتمعية، فإن عدد الموقعين لحدود اليوم، على النداء المتعلق بقضية الإرث، لم يتجاوز 1771 توقيعا.
وأطلقت العريضة المطالبة بإلغاء قاعدة التعصيب في الإرث، عقب نقاش فتح قبل فترة بالمملكة، حول الاجتهاد في أحكام الإرث، نظرا للتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي.
وتبنت هذه العريضة، شخصيات مغربية بارزة في مختلف المجالات، من بينها المقاوم بنسعيد آيت إيدر، والكاتب والوزير السابق محمد الأشعري، ووزير الصحة السابق محمد الوردي، والشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي ”أبو حفص”، والقيادية السابقة بحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح خديجة مفيد، فيما انتقدها الشيوخ المنتمون للتيار السلفي، بشدة.
وتلزم قاعدة التعصيب، النساء الوارثات اللواتي ليس لهن أخ ذكر، بأن يقتسمن أملاك الأب المتوفى، مع أقاربه الذكور، مهما بعدت علاقة القرابة.