ردت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على ما أسمته بـ”إشاعة كاذبة”، كانت نشرتها صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24 “، وتفيد بأن الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والأمين العام للمجلس الوطني الفيدرالي، يونس مجاهد، “انخرط في الحملة المخدومة ضد الصحافي توفيق بوعشرين، مضيفة أنه هو من “يتحكم في المواقع المشبوهة”، التي تقوم بشن حملة لا أخلاقية ضد مدير “أحبار اليوم”، وكذا النساء المستنطقات اللواتي أكدن أنهن لم يتعرضن لاعتداء من طرفه”.
وكان المنبرين الإعلاميين أفادا بأن يونس المجاهد “شجع تلك المواقع التي تدين له، بتمكين العاملين فيها من بطاقة الصحافة، على الإستمرار في التشهير بتوفيق بوعشرين، واختلاق الأكاذيب عنه”.
ونددت النقابة بهذه الاتهامات، التي طالت رئيسها السابق، موضحة أنها لا تستند لا على حجج ولا دلائل ولا مصادر، ولا تتوفر إلا على “إرادة التحامل والتهجم” على قياداتها.
وذكرت بالمناسبة بأن النقابة كانت سباقة إلى التضامن مع توفيق بوعشرين، مباشرة بعد اعتقاله، حيث توجه وفد من قيادتها، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مضيفة أن يونس مجاهد، المعروف بأخلاقه العالية، خلال مساره المهني، وفي تجربته النقابية، لا يتخوف من التعبير عن مواقفه، في أي حال من الأحوال، مهما كان الثمن، لذلك فهو لا يختفى وراء أي أحد في الجهر بقناعاته، فما بالك أن “يتحكم في مواقع مشبوهة” على حد زعم ما نشرته المنابر الغعلامية المذكورة المذكورة.