منعت السلطات المحلية بمدينة سبتة المحتلة مغربية كانت تدرس اللغة العربية بالثغر، من ولوج المدينة، قصد الولادة بإحدى مستشفياتها، بدعوى أنها كانت تلقن تلاميذها أفكارا متطرفة.
وكانت سلطات الثغر طردت المدرسة المغربية، البالغة من العمر 34 سنة، والمتحدرة من مدينة الفنديق، من سبتة ومنعتها من دخولها، بعد أن وجه لها القضاء تهمة تلقين التلاميذ أفكار متطرفة.
وعمدت المدرسة المغربية إلى تغيير جواز سفرها، في محاولة للهروب من المراقبة، ودخول الثغر من جديد قصد الولادة، حيث توجد في شهرها الأخير من الحمل، غير أنه تم توقيفها بالمعبر الحدودي.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن المدرسة المغربية متزوجة من مواطن سوري، والذي يجري في حقه حكم يقضي بمنعه من دخول التراب المغربي، ويقيم حاليا في المملكة العربية السعودية، حيث تقوم زوجته بزيارته في العديد من المناسبات.
وتابعت المصادر بأن علامات التطرف بدأت تظهر على المواطنة المغربية، منذ سنة 2014، حين سافر شقيقيها إلى سوريا للالتحاق بالمقاتلين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، ثم مات حرقا هناك.
وكانت المدرسة المغربية تلج مدينة سبتة المحتلة ثلاث مرات في الأسبوع لإعطاء دورس في اللغة العربية لأطفال مغاربة الثغر بالمعهد الثقافي الإدريسي وبمسجد مولاي المهدي بالمدينة المحتلة.