قضت معطيات تم تداولها قبل أيام، بخصوص تعفن جثث موتى بسبب غياب طبيب دفن، مضجع مسؤولين جماعيين بالدار البيضاء، ما جعلهم يتحركون للرد عليها.
وحسب البيان الذي توصل به الموقع، فقد نفى رئيس مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، تعرض جثث موتى للتعفن، بسبب غياب طبيب دفن بتراب المقاطعة.
وجاء في ذات الوثيقة، أن ما جاء على لسان فاعلين جمعويين، وأحد أعضاء مجلس المقاطعة في تصريحات مسجلة، حول هذا الموضوع، عار من الصحة، وأن “أهالي الموتى تسلموا رخص الدفن مباشرة بعد معاينة الجثث، ولم تسجل أي حالة تعفن كما يدعي الأشخاص المذكورون”.
وسجل البيان، أن التصريحات المسجلة مغلوطة، وتتضمن أكاذيب باطلة، مشيرا إلى أن من شأنها إثارة الفزع بين الناس على نحو قد يمس سلامة الأمن الاجتماعي للمواطنين، كما أنها تسيء لصورة وخدمة مرفق عام منظم بموجب قواعد وأحكام القانون.