تواصل الأجهزة الأمنية بمدينة أكادير البحث عن باقي أعضاء جثة، كان عثر عليها يوم 25 من شهر مارس الماضي، مقطوعة الرأس واليدين، ومرمية قرب إحدى الأودية المعروفة لدى سكان المنطقة باسم ”العين السخونة” بمنطقة “تاكاديريت إدا أوبلا” التابعة للجماعة القروية “الدراركة” بضواحي أكادير.
ولم تستطع المصالح الأمنية بعد أن تفك لغزة جريمة القتل البشعة هذه، التي اهتز لها سكان المدينة، بالرغم من مواصلتها للبتحريات، وبعد قيام الفرقة التقنية بعملية تمشيط واسعة لمسرح الجريمة، بحثا على عينات من الحمض النووي، أو دليل قد يوصلها إلى الجاني.
وتسارع المصالح الأمنية الزمن من أجل العثور على رأس الجثة وباقي الأطراف، في انتظار أن تساعد نتائج التشريح الطبي، الذي أخضعت له الجثة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، على تحديد هوية الضحية، والوصول إلى بعض الخيوط، التي من شأنها رفع الغموض الذي يلف هذه الجريمة.
وأكدت مصادر محلية أن المصالح الأمنية تسارع الزمن للوصول إلى الجاني، حيث تشتغل دون توقف، منذ عثورها على الجثة.
وكان بعض المواطنين عثروا على جثة مشوهة لشخص مجهول، ليتم إشعار المصالح الأمنية المختصة، التي حلت إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في الموضوع.