كذبت مصادر من ولاية أمن مراكش الخبر، الذي كانت روجت بعض المنابر الإعلامية، حول فرار أحد الأشخاص الموقوفين من داخل الدائرة الأمنية التاسعة بمنطقة سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش.
وأوضحت المصادر أن المصالح الأمنية كانت اعتقلت، زوال أول أمس الأحد، على مستوى إحدى نقط المراقبة الأمنية بمنطقة الواحة، شخصا مبحوث عنه بسبب إصدار شيكات من دون رصيد، لتتم إحالته مباشرة على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.
وتابعت أن الشخص الموقوف لم يفر من الدائرة الأمنية، كما تم الترويج لذلك، أمس الاثنين، من بعض الجهات، التي قالت إن الواقعة استنفرت المصالح الأمنية بالمدينة.
كانت بعض المناب الإعلامية أفادت بأن الموقوف فر في غفلة من الجميع، بالرغم من ملاحقته من قبل عنصري شرطة، كان واحد منهما على متن دراجته النارية، مضيفة أن الهارب استغل ضيق بعض الأزقة الشعبية لحي سيدي يوسف بنعلي للهروب والتواري عن الأنظار.
وتابعت تلك الجهات بأن الحادث خلف استنفارا أمنيا بمنطقة سيدي يوسف بنعلي، حيث تم شن حملة تمشيطية واسعة بمجموعة من أحياء سيبع، لكن دون الوصول إلى الهارب.