حددت المحكمة الابتدائية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل تاريخ الحكم على المعتقل الفرنسي من أصول مغربية، صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي الهجومات الإرهابية، التي ضربت باريس في 13 من شهر نونبر لسنة 2015.
وقررت المحكمة أن تاريخ النطق بالحكم من قبل القضاء البلجيكي، الذي يتابع صلاح عبد السلام بتهمة المشاركة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في العاصمة البلجيكية في 15 مارس 2016، سيكون هو يوم 23 أبريل المقبل.
وتطالب النيابة الفدرالية في بلجيكا بعقوبة السجن لمدة 20 عاما لصلاح عبد السلام، ولشريكه التونسي سفيان عياري.
زمن جهته، طلب محامي الدفاع، سيفن ماري، من المحكمة أن تبرئ المتهم في قضية اطلاق النار على شرطيين، موضحا أن القضية كاملها ضد عبد السلام وشريكه التونسي سفيان عياري “يجب أن تُرمى”.
وتعتبر المحاكمة في بلجيكا تمهيدا لمحاكمة أكبر تنتظر المعتقل صلاح عبد السلام في فرنسا في وقت لاحق، في قضية اعتداءات باريس التي أعلن تنظيـم الدولـة الإسـلاميـة مسؤوليته عنها، وأدت إلى مصرع 130 شخصا في 13 نونبر لسنة 2015.
وكانت السلطات البلجيكية اعتقلت صلاح عبدالسلام، بعد مداهمة الشرطة للشقة التي كان يقيم فيها في حي مولينبيك بالعاصمة بروكسل، ليتم ترحيله، فيما بعد، إلى فرنسا.