داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، منزل إمام مغربي لترحيله من فرنسا إلى المغرب، بعد قرار طرد صدر في حقه على إثر “فتاويه” بشرعية الجهاد التي كان يلقيها في خطبه بمسجد Torcy، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، إلى أن الشرطة الفرنسية أجبرت الإمام على مغادرة الأراضي الفرنسية بعد مداهمتها منزله، واقتياده إلى المطار لترحيله نحو المغرب.
وأفادت المعطيات أن خطب الإمام، البالغ من العمر 50 سنة، التي كان يلقيها على المصلين، تتضمن الكثير من الدعوات التحريضية للتطرف و”الجهاد” في حق من كان يطلق عليهم “أعداء الإسلام”، ما اعتبرته السلطات الفرنسية منافيا وانتهاكا لمبادئ وقيم الجمهورية.
وكان قرار صدر، في أبريل 2017، يقضي بإغلاق المسجد،لاعتباره مكانا لتمرير أفكار متطرفة ودعوات إلى الجهاد، تلاه بعد أشهر قرار طرد الإمام من فرنسا، ثم الترحيل القسري.