مازالت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير تحاول فك لغزة جريمة القتل البشعة، التي اهتز لها المنتجع السياحي “العين السخونة”، الواقع بالجماعة القروية الدراراكة، على بعد حوالي 12 كيلومترا من مدينة أكادير، إثر العثور، مساء أول أمس الأحد، على جثة مقطوعة الرأس واليدين.
وخصصت السلطات المحلية المعنية فرقة تقنية لمواصلة التحقيقات، ومحاولة الوصول إلى بعض المعطيات، التي قد تكمن من الكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة المروعة.
وقامت الفرقة التقنية بعملية تمشيط واسعة بمسرح الجريمة، بحثا على عينات من الحمض النووي، أو دليل قد يوصلها إلى مرتكب الجريمة.
وقالت مصادر محلية إن المصالح الأمنية تسارع الزمن للوصول إلى الجاني، حيث تشتغل دون توقف، منذ عثورها على الجثة.
وكان بعض المواطنين عثروا على جثة مشوهة لشخص مجهول، ليتم إشعار المصالح الأمنية المختصة، التي حلت إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في الموضوع.
وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة، وذلك قصد تحديد أسباب الوفاة.