غادر أحمد الخطابي، أكبر معتلي حراك الريف، صباح اليوم الإثنين، أسوار سجن مدينة تطوان، والذي قبع بداخله لمدة أشهر، بعد أن كانت المحكمة الابتدائية بالمدينة، قضت، خلال شهر نونبر الماضي، بحبسه لمدة ثمانية أشهر نافذة.
وكانت مصالح أمـن بني بوعياش، اعتقلت أحمد الخطابي، المعروف بلقب “سفير تماسينت”، و الذي لا تفارقه سلّته وعكازه أينما حلّ وارتحل بعدما اكتسب شهرة واسعة بهما، بعد عودته مباشرةً من الدار البيضاء، حيث كان يحضر أطوار محاكمة مجموعة رفاق ناصر الزفزافي.
وجرى ترحيله إلى تطوان، حيث تقررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بالمدينة.
وتمت متابعة المتهم من أجل جنح العصيان والتحريض على العصيان بواسطة خطب ألقيت في أماكن عامة، لتصدر المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان حكما يقضي بحبسه لمدة ثمانية أشهر نافدة، مع أداء غرامة مالية قدرها 100 درهم.
وفي يوم 5 مارس الجاري، أصدرن محكمة الإستئناف بتطوان، حكما بقضي بتخفيض العقوبة الحبسية في حق الملقب بـ”عزي أحمد”، من ثمانية أشهر حبسا نافدا إلى خمسة أشهر.