أكدت ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الجمعة، أن الإحصائيات التي نشرتها مجموعة من المنابر الإعلامية في الأسابيع الأخيرة بخصوص وفيات الرضع بشبهة جنائية في الدار البيضاء “مبالغ فيها إلى درجة كبيرة”.
وأوضحت في بيان حقيقة، أنه تفاعلا مع المعطيات الواردة في التداولات الإعلامية المذكورة، التي ادعت أن عدد الجثث المكتشفة والمعاينة من قبل السلطات بلغ 300 جثة في السنة المنصرمة بمدينة الدار البيضاء وحدها، “فقد فتحت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بحثا في الموضوع، تم التأكد من خلاله أن الإحصائيات التي تم نشرها مبالغ فيها إلى درجة كبيرة، وأن المؤشرات المتداولة لا أساس لها من الصحة”.
وأبرزت أنه تبعا لنتائج البحث المجرى من قبل مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، “فقد تبين أن عدد حالات اكتشاف الرضع بالشارع العام سواء كانوا أحياء أو أمواتا التي عاينتها مصالح الأمن الوطني، خلال سنتي 2016 و2017، بلغت 23 حالة من بينها عشر حالات في سنة 2016 و13 حالة في سنة 2017”.
وكان تقرير حديث كشف معطيات صادمة عن أعداد المواليد خارج الزواج في المغرب.
وأوضح التقرير، الصادر عن صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المغرب يشهد 50 ألف ولادة من هذا النوع سنويًا.
وأكد المصدر ذاته، أنه في المغرب يوجد 24 وليدًا متخلى عنه يوميًا، و300 من الرضع يُرمون وسط أكوام النفايات كل عام في مدينة الدار البيضاء وحدها.