خلف نعت سكان الفنيدق بالتطرف والإرهاب، من قبل إحدى المواقع الإلكترونية، موجة استياء عارم بين المواطنين، حيث قرر بعض النشطاء والجمعيات المحلية تقديم شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام بمحكمة تطوان.
وعاد الموقع الالكتروني المعني “عاجل بريس” لينشر مقالا يطلب من خلاله اعتذارا من سكان الفنيدق، عن مضامين ما جاء في مقال سابق، أساء لسمعة سكان المدينة.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى إقدام شخص، منذ أيام، على استغلال رخصة لمقهى عادية، ليفتح محلا بمواصفات مرقص ليلي بحي كنديسة بالفنيدق، تنبعث منه موسيقى صاخبة ويجري بداخله رقص فاضح، كما ترتاده فتيات قاصرات، الأمر الذي لقي استياء وسخط وسط السكان.
وإثر ذلك، تقدمت مجموعة من المواطنين بشكاية إلى الجهات المعنية، التي أرسلت إنذارا إلى صاحب المحل، تنبهه من خلاله بمخالفته للقانون، حيث أن الرخصة التي يتوفر عليها، تسمح له فقط بفتح محل مخصص للمأكولات الخفيفة والألعاب الموجهة للشباب.
وبعد ذلك، قامت السلطات المحلية وقوات الأمن بزيارة للمحل، قصد المعاينة، حيث تبين لها عدم احترام مضمون الرخصة المسلمة لصاحب المحل، فقامت بسحب الرخصة، وإغلاق المحل.
وجر هذا القرار على سكان الفنيدق وابل من الاتهامات، التي تصب كلها في خانة التطرف والإرهاب، من قبل الجريدة الإلكترونية، بدعوى دفاعها عن “السياحة بالمنطقة”.