خرجت إدارة معهد ”باستور” بالمغرب، للرد على معطيات تم تداولها بخصوص لجوئها إلى إجراء بعض التحاليل الطبية، بمختبرات خاصة دولية.
وكشفت الإدارة في بلاغ لها، أنه منذ إحداث مركز التحاليل الطبية بمعهد باستور المغرب، منذ حوالي ثلاثة عقود، كان دائما يلجأ الى مختبرات خاصة دولية من أجل إنجاز بعض التحاليل، على غرار باقي المختبرات البيولوجية الخاصة بالمغرب.
وأوضحت، أن اللجوء إلى مختبرات خاصة دولية، يتم بسبب قلة الطلب على بعض التحاليل، الشيء الذي لا يحفز على اقتناء الآلات اللازمة لإجرائها.
وحتى تزيل أي لبس قد يحيط بهذا الموضوع، كشفت أن التحاليل التي يقوم المعهد بإنجازها عبر اللجوء الى مختبرات خاصة، لا تمثل سوى نسبة 2 بالمائة من مجموع التحاليل الطبية التي تتم معالجتها داخل مختبرات المعهد، والتي بلغ عددها 104.105 تحليلا خلال سنة2017.
ولفت المصدر ذاته، الانتباه إلى أن اللجوء إلى بعض المختبرات الخاصة الدولية من أجل القيام ببعض التحاليل، يدخل في إطار استراتيجية للمعهد لتلبية متطلبات التشخيص الطبي.
وكانت منابر إعلامية، تحدثت عن كون المعهد المذكور، لجأ إلى إطلاق طلب عروض لإنجاز حوالي 600 تحليل طبي بمختبرات خاصة، بسبب تدهور وضع مختبراته البيولوجية.