تواصل ساكنة مدينة جرادة، خروجها للشارع من أجل الاحتجاج والمطالبة بتحقيق نمو اقتصادي، وتوفير فرص شغل لفائدة شبابها الذين يواجهون الموت وسط آبار الفحم العشوائية.
ودعا نشطاء بمدينة جرادة الشرقية، إلى الخروج اليوم الأحد، في مسيرة جديدة، ستجوب شوارعها، من أجل المطالبة بتحقيق نمو اقتصادي، و”إعادة الاعتبار للمنطقة التي تعاني التهميش” بحسبهم.
ووفق مصادر محلية، فإن سكان الإقليم، بدؤوا منذ صباح اليوم، في التحضير للمسيرة الاحتجاجية بمختلف الأحياء، وحتى الجماعات المجاورة.
وتأتي هذه المسيرة الجديدة، في ظل حديث عن اعتقال الناشط بأحداث جرادة “مصطفى أدعنين”، إذ رجحت الساكنة أن يكون للأمر علاقة بالاحتجاج، الأمر الذي نفاه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة وجدة.
وأكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، في بيان له، أن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وكذا مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مفادها بأن إيقاف المسمى (مصطفى أدعنين) بمدينة جرادة، له علاقة بالأحداث التي تعرفها هذه المدينة “تبقى عارية من الصحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
وأوضح الوكيل العام بأن التحريات الجارية في الموضوع من طرف الضابطة القضائية، أظهرت أن الأمر “يتعلق بحادثة سير ارتكبت من طرف المعني بالأمر بتاريخ 2018/03/08 على الساعة الواحدة صباحا وأن الأبحاث لازالت جارية”.
ومن المنتظر أن يرفع المحتجون في هذه المسيرة الجديدة التي تأتي بعد أربعة أشهر على انطلاق “احتجاجات جرادة، شعارات تطالب بالإفراج عن الناشط المذكور، إلى جانب تحقيق مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية.