سيشهد المعبر الحدودي “باب سبتة” تعديلات، تهدف إلى تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، يوميا، خاصة ممتهني التهريب المعيشي، هذه النقطة الحدودية، لولوج مدينة سبتة المحتلة.
وسيتم إجراء هذه التعديلات على المعبر من قبل السلطات الإسبانية، وذلك بتنسيق مع نظيرتها المغربية، حتى يكون الطرفان المشرفات على عملية العبور في انسجام تام فيما يخص أذق التفاصيل..
وسيكتسي المعبر، الذي بات يعرف بأسماء “معبر الذل والإهانة” أو “معبر الموت”، حلة جديدة، ابتداء من بداية السنة المقبلة، وذلك بعد أن وافقت وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العمومية الإسبانيتين، على التصميم الجديد للمعبر.
ويهدف مشروع إعادة هيكلة “باب سبتة” إلى توسيع المعبر للحد من حالات الازدحام والتدافع التي بات يشهدها يوميا، وذلك بإحداث 7 ممرات طرقية مخصصة للسيارات، 6 منها للسيارات العادية، وممر واحد سيكون مخصص لسيارات المسؤولين والأجهزة الأمنية.
وفي ما يخص الممر الخاص بالراجلين الذين يلجون الثغر قصد السياحة والتسوق، سيتم توسعته ليتمكن من استيعاب أكبر عدد ممكن من العابرين، في أحسن الظروف، وتجنب الازدحام والتدافع.
ويذكر أن ما يناهز 300 ألف مغربي يعبرون يوميا باب سبتة، غالبيتهم نساء يلجن الثغر للتبضع في المدينة، حيث يشتغلن في التهريب المعيشي، وأخريات تشتغلن كخادمات في المنازل أو عاملات في المقاهي والمطاعم.