مازالت الروايات تتضارب حول واقعة مصرع طالب في شعبة الدراسات العربية بكلية سلوان، أمس الخميس، حيث نفى العديد من الطلبة وبعض أفراد الهالك، أن يكون الأخير أقدم على الانتحار داخل الحرم الجامعي التابع للكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
ونفى أفراد عائلة الطالب أن يكون ابنها يعاني من أي اضطرابات نفسية، كما تم الترويج لذلك، مشددسن على أنه لم يكن يتعاطى أي نوع من المخدرات.
ومن جهتهم، استبعد العديد من الطلبة أن يكون صديقهم أقدم على الانتحار برمي نفسه من أـعلى بناية إحدى مرافق الكلية المذكورة، حيث أكدوا أن السقوط تم بشكل فجائي ودون أن يثير انتباه أي كان، في حين أن الانتحار يتم غالبا بعد تردد وتهديد وانتظار.
وكانت كلية سلوان اهتزت، زوال أمس الخميس، على فاجعة وفاة طالب ينحدر من منطقة بوصفيات بأولاد داوود زخانين، من مواليد 1997 ، إثر سقوطه من أعلى البناية، ما دفع العديد إلى القول إن الأمر يتعلق بعملية انتحار.
وتتضارب الروايات، في الوقت، الذي ما زالت التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة بالناظور مستمرة، وذلك في انتظار التوصل بنتائج التشريح الطبي، الذي جرى إخضاع جثة الطالب له، من أجل تحديد أسباب الوفاة.