تسببت عاصفة “إيما”، التي تضرب الجارة إسبانيا هذه الأيام، في إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة أمام ممتهني التهريب المعيشي، ما سيحرم العديد من العائلات من لقمة العيش، إلى أن تستقر حالة الأحوال الجوية.
واتخذت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة قرار إغلاق المعبر، بتنسيق مع السلطات المغربية، كإجراء وقائي لتجنب أي حوادث يمكن أن يذهب ضحيتها “الحمالون”، بسبب الرياح القوية التي تشهدها المنطقة.
وأفادت سلطات الثغر بأن التساقطات المطرية التي تشهدها مدينة سبتة المحتلة، أغرقت العديد من المتاجر، التي يتبضع منها ممتهنو التهريب المعيشي، ما يجعل ولوجهم المدينة في هذه الظروف مخاطرة ومضيعة للوقت.
وتابعت أن المعبر الحدودي “باب سبتة” سيظل مغلقا في وجه التهريب المعيشي إلى حين تحسن الأحوال الجوية، وذلك لضمان سلامة مرتاديه.
ويذكر أن المعبر يستقبل يوميا عددا يتراوح بين 1800 و2000 شخصا، يلجون مدينة سبتة المحتلة للتبضع، غالبيتهم نساء تعلن عائلاتهن.
ويشار إلى أن إسبانيا تشهد عواصف ريحية قوية، أإطلق عليها اسم عاصفة “إيما” تسببت في بعض الأضرار المادية في المدن الجنوبية، كما تسبب في قطع الاتصالات البحرية بين شمال المغرب وجنوب اسبانيا.