أعلن الاتحاد الدولي للنقابات، دعمه للاتحاد المغربي للشغل الذي يخوض معركة احتجاجات ضد حكومة سعد الدين العثماني، بسبب مشروع القانون التنظيمي للإضراب المحال على البرلمان.
وفي رسالة وجهها للنقابة التي يقودها الميلودي مخاريق، كشف الاتحاد الدولي، أنه يساند الحركة النقابية المغربية، في الخطوات الاحتجاجية التي قررت اتخاذها تعبيرا عن سخطها عن إجراءات الحكومة الحالية.
ووفق نفس الوثيقة، فإن الاتحاد الدولي، يشدد على أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب الموضوع بالمؤسسة التشريعية بصيغته الحالية، ”يشكل تدخلا واضحا في الأنشطة النقابية وانتهاكا لمنظمة العمل الدولية”.
ولأجل ذلك، أكد في رسالته، على استعداده التام لمد يد المساعدة، للاتحاد المغربي للشغل، وباقي الهيئات النقابية بالمغرب، في حال حدوث أي مستجدات مستقبلا.
ويمثل الاتحاد الدولي للنقابات، 207 ملايين عامل بـ163 بلدا وإقليما، وسبق أن عبر عن تضامنه مع النقابات المغربية، خلال فترات سابقة، وخصوصا حين رفضها لإجراء إصلاح صناديق التقاعد.
وقرر الاتحاد المغربي للشغل، الخروج للاحتجاج ضد الحكومة الحالية طوال شهر كامل، مسجلا باستياء كبير طريقة تعاملها مع مشروع القانون المذكور.
وكان الميلودي مخاريق، قد صرح بأن نقابته أطلقت حملة وطنية ضد ما أسماه ”الهجوم على الحريات النقابية”، تمتد من 10 فبراير الحالي إلى 10 مارس المقبل.