لن يتمكن التلاميذ، يوم الأربعاء المقبل 14 من شهر فبراير الجاري، والذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، من تلقي دروسهم داخل المؤسسات التعليمية التابعة للتعليم العمومي بمختلف مناطق المملكة، وذلك بسبب الإضراب الوطني العام لمدة 24 ساعة، الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم.
وبالإضافة إلى الإضراب، دعت النقابة كل الأطر التربوية أيضا، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية، موضحة أن هذه الخطوات تأتي ردا على “محاولة الإجهاز على مجانية التعليم، من خلال فرض رسوم التسجيل بالتعليمين الثانوي والجامعي على الأسر، تحت ذريعة تنويع مصادر التمويل”.
وأدانت النقابة ما وصفته بـ”السياسات اللاجتماعية واللاشعبية” التي تنتهجها الحكومة، كاستمرار لاختيارات استراتيجية عابرة للحكومات، تستهدف الخدمات العمومية وعلى رأسها التعليم، وهو ما يعمق الفوارق الاجتماعية ويضرب أسس التماسك المجتمعي، حسب تعبيرها.
ويأتي هذا الإضراب الوطني العام أسابيع فقط على تعيين وزير جديد للتربية والتعليم، سعيد أمزازي، الذي وعد في أول خروج إعلامي له بإيجاد حلول للاختلالات التي تعرفها منظومة التعليم في البلاد.