أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى القطاعات الحكومية والمصالح المعنية قصد الاستمرار في التجند والتعبئة وبذل المزيد من الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الحاد في درجات الحرارة التي تعرفها بعض عمالات وأقاليم المملكة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، مساء يومه الأربعاء، أن العاهل المغربي، أعطى أيضا تعليماته لاتخاذ جميع الإجراءات لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين بها.
كما أمر الملك، يضيف المصدر، بمواصلة المجهودات عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتخفيف العبء عن ساكنة المناطق المعنية في مواجهة التداعيات الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية.
وتشهد أغلب المدن المغربية خلال هذه الأيام، تساقطات ثلجية ومطرية غير مسبوقة مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر في المناطق الجبلية والأطلس المتوسط، فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن بداية العام الجديد قد تشهد طقسا شتويا قارس البرودة.
وتسبب تراكم الثلوج بمحاصرة ساكنة القرى النائية وتحديداً في إقليمي أزيلال وبني ملال، وذلك بعد تقطع السبل بهم.
وأدت التساقطات الثلجية الكثيفة لا سيما بالأقاليم الموجودة بالأطلسين المتوسط والكبير وبالريف والهضبة العليا الشرقية، إلى قطع الطريق في وجه المواطنين وعرباتهم.