اعتقلت الشرطة الاسبانية ببلدة “طيراسا” بضواحي مدينة برشلونة، اليوم الثلاثاء، مواطنا مغربيا بتهمة انتمائه إلى التنظيم الإرهابي “داعش”، والإشادة بالأعمال الإرهابية التي يرتكبها.
وأفادت وسائل إعلام اسبانية، استنادا إلى مصادر من وزارة الداخلية الاسبانية أن المغربي البالغ من العمر 45، كان في درجة متقدمة من التطرف، حيث كان يدمن على مشاهدة شرائط الفيدو التي تروج لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وتابعت المصادر أنه عند عدم تمكنه من السفر إلى سوريا، نظرا للمراقبة المشددة، التي تفرضها الدول المجاورة للبلد، لجأ إلى التحريض على القيام بشكل علني على القيام بأعمال إرهابية، حيث كان يقول “من يستطع فعل شيء فليفعله، والذي لم يسمحوا له بالسفر على سوريا، عليه قتل ستة أو سبعة مواطنين اسبان”، حسب اعترافاته للشرطة الإسبانية.
ولم يتردد، حسب المصادر نفسها، في الإشادة بالعمليات الإرهابية التي نفذها شباب مغاربة في برشلونة وكامبريلس خلال شهر غشت الماضي.
وكان الموقوف يعتمد طريقة عيش جد بسيطة، وذلك في محاولة منه للتمويه عن أفكاره المتطرفة، كما كان يتخذ تدابير أمنية احترازية خاصة في اتصالاته وتحركاته، وذلك لعدم إثارة شكوك الأجهزة الأمنية.