أكد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن كل المتورطين في استنزاف ثروات الفحم الحجري بإقليم جرادة، بشكل أضر بمصالح السكان، ستتم محاسبتهم، مهما كان نفوذهم.
وأبرز الرباح خلال استضافته ببرنامج ”ساعة للإقناع” على قناة ”ميدي1”، أن عهد الريع قد انتهى، وبالتالي فإن كل متورط في موضوع جرادة، سيخضع للمحاسبة والعقاب.
وأوضح في هذا السياق، أن هناك تحقيقا جاريا في الفترة الحالية بخصوص تراخيص استخراج الفحم بجرادة، وحين التوصل بنتائجه ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وشدد الوزير، على أن الأوضاع القائمة بعدد من أقاليم المملكة، لم تعد تحتمل المجاملة، مقرا بأن مجموعة مناطق لم تستفد من التنمية، ومن حقها اليوم أن تنصف.
وأشار عزيز الرباح، إلى أن سكان جرادة ظلوا يتخبطون طوال عشرين سنة، في ظروف مزرية، بسبب غياب بديل اقتصادي حقيقي، عن نشاط استخراج الفحم الذي توقف بسبب كلفة الإنتاج، معتبرا أن وفاة الشابين الشقيقين، كانت القطرة التي أفاضت الكأس.
وكشف بعد تقديمه لهذه المعطيات، عن تفاؤل بمستقبل الإقليم، حيث أردف ”ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎئلون ﺑأﻥ ﺟﺮﺍﺩﺓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺗﻨﻤﻮﻱ، وهناك أمور آنية نركز عليها حاليا، ﻭﻫﻨﺎﻙ أﻣﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ بعض ﺍﻟﻮﻗﺖ، من قبيل إنجاز مشاريع صناعية ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ”.