استنكرت عائلات معتقلي الريف القابعين بسجن “عكاشة” بالدارالبيضاء التصرف “المشين”، الذي قام به عبد القادر بولحجل، أخ المعتقل بدر بولحجل، والذي حاول إدخال “الحشيش” إلى السجن في علبة سجائر من نوع “وينستون”، وذلك أثناء الزيارة الأسبوعية، يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت العائلات، في بيان لها أصدرته إثر انفجار هذه الفضيحة، التي قالت إنها لاتمت بصلة إلى “ما ناضل من أجله معتقلينا”، أن شقيق بولحجل ترك “الحشيش” عند محمد اعماروش، والد المعتقل رشيد اعماروش، موهما إياه بأنها علبة سجائر، ليتفاجأ الأخير، أثناء عملية التفتيش، بمطالبة الحارس له بالذهاب معه إلى مدير سجن عكاشة، بعد اكتشافه للمخدرات.
وأنكر شقيق بولحجل، أمام حراس السجن، مد والد أعماروش بعلبة السجائر، ليتم توقيف الاثنين معا ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق حول هذه الموضوع.
وخلفت هذه الواقعة موجة استياء عارم بين عائلات المعتقلين، التي قالت إن بعض أفراد المعتقل بولحجل سبق لهم أن أساؤوا إلى “سمعتنا منذ بدء الزيارات الأسبوعية الجماعية”، إثر قيامهم بتصرفات “لا تمت إلينا بصلة”، حيث يقدمون أنفسهم لإدارة “عكاشة” على أنهم مكلفين بالتنسيق”، معتقدين أن ذلك سيجعل الإدارة متساهلة معهم في إدخال ما تراه ممنوعا”.
وتابع البلاغ أن أسرة بولحجل أقدمت أيضا على الإساءة إلى معظم العائلات، وإلى أعضاء اللجنة التنسيقية لعائلات معتقلي الريف منذ تأسيسها، عن طريق نشر أكاذيب ومغالطات تهدف إلى المس بسمعتها، وإلى تشتيت العائلات وزرع الفتنة بينها.
وتبرأت العائلات من كل ما يصدر عن أسرة المعتقل بدر بولحجل، معتبرة أن تصرفاتها تلزمها هي وحدها ولا تلزم كافة العائلات التي تعقد اجتماعاتها كل أسبوع، كما قررت عدم التواصل معها بخصوص حضور الاجتماعات التي تعقدها.