جر عامل مولاي يعقوب، نورالدين عبود، عليه موجة استنكار من قبل المواطنين، وخاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك إثر تدخله في قضية تخص ابنه، الذي جرى توقيفه وهو يقود دراجة نارية بدون وثائق بشوارع مدينة فاس.
وكانت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن فاس أوقفت نجل العامل، بعد قيامه بإزعاج المواطنين بواسطة دراجة نارية كان يقودها بدون وثائق، ليجري توقيفه واقتياده لمركز للشرطة.
وعند توصله بإشعار حول الواقعة، هرع العامل إلى مقر الشرطة بفاس، من أجل القيام بالإجراءات القانونية، وإنقاذ ابنه من المتابعة، ما خلف موجة غضب بين النشطاء، الذين اعتبروا هذا التصرف “غير لائق”.
وتابع النشطاء أنه ليست هذه هي المرة الأولى، التي يحرج فيها الابن عامل مولاي يعقوب، الذي يضطر كل مرة للتدخل لإنقاذه من الورطات التي يقع فيها.