تواجه وزارة الصحة التي لم يعين بعد الوزير المشرف عليها خلفا للحسين الوردي المعفى منذ أشهر، موجة احتجاجات واسعة، أدخلت القطاع في حالة ارتباك كبيرة.
وبعد الأشكال الاحتجاجية التي خاضها أطباء القطاع العام، وكان آخرها إضراب وطني عن العمل، أمس الثلاثاء، أعلن أطباء القطاع الحر، اليوم، عزمهم الاحتجاج الأسبوع الحالي، أمام مقر وزارة الصحة بالرباط.
وكشفت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، اليوم الأربعاء، عن تحضيرها لوقفة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل، تنديدا بـ”اللامبالاة التي يحظى بها ملفها المطلبي من طرف وزارة الصحة” على حد تعبيرها.
ومن أبرز نقاط الملف المطلبي لهذه الفئة من الأطباء، تطبيق قانون الممارسة الطبية، ومحاربة جميع أنواع الممارسة غير القانونية للطب، ومن بينها اشتغال الأطباء الأساتذة في القطاع الحر، ومراجعة اتفاقية التغطية الصحية الإجبارية، والتعريفة الوطنية للخدمات الصحية، وسن مدونة المسؤولية الطبية، والتراجع عن المتابعات الجنائية للمهنيين حين ارتكاب أخطاء مهنية.
وتسجل النقابة، باستياء كبير، توجيهها مجموعة من المراسلات لوزارة الصحة، دون الاستجابة لها، وكذا تخبط القطاع منذ فترة في مشاكل عديدة، على رأسها نقص الإمكانيات.