أثار إقدام الموظفة بالملحقة الإدارية عبير التابعة لمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، موجة استغراب في صفوف سكان المنطقة، خصوصا من يعرفونها عن قرب، وتجمعهم بها علاقة تتجاوز مصلحة الإمضاءات التي تشتغل بها.
واعتبر عدد من سكان المنطقة، في حديثهم لمشاهد24، أن إقدام الموظفة المسماة ”سميرة سخير”، على هذا السلوك، دليل على تعرضها لضغوطات من طرف بعض المستشارين خاصة المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية الذي يقود مقاطعة سيدي مومن.
وفي شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف ابن الموظفة، أن “خلافا نشب بين والدته وأحد المسؤولين منذ فترة، هو ما أثر فيها غير أنها كانت ترفض تدخلنا”.
ولم تستبعد عدة مصادر من أن تكون خطوة الموظفة، ناجمة عن تعرضها لضغوطات بالمقاطعة، خاصة بعد قرار تنقيلها من مكان اشتغالها إثر خلاف بينها وبين موظف آخر.
ولا تزال الموظفة، ترقد بمستشفى المنصور بسيدي البرنوصي، حيث أصيبت بحروق وتتلقى العلاجات الضرورية.
واستنفر الحادث مختلف السلطات بعمالة سيدي البرنوصي، إذ انتقل عدد منهم على وجه السرعة إلى المستشفى لمعاينة الموظفة المذكورة.