صنف المغرب موقع “جبل إيغود” الذي يوجد بإقليم اليوسفية، تراثا وطنيا، بعدما أطلق عليه اسم “مهد البشرية”، منذ اكتشاف بقايا عظام تعود لإنسان ما قبل 315 ألف سنة، ما جعله تعتبر الأقدم في العالم.
وورد قرار التصنيف في الجريدة الرسمية للمملكة لشهر يناير الجاري، حيث اعتبره المختصون في علوم التراث والآثار قرارا مهما يمكن من حفظ الآثار، وحفظ الموقع.
وسيشكل الموقع منطقة عازلة للأثريين من أجل مباشرة أبحاثهم في مجال كتابة تاريخ الإنسان.
وكان باحثون مغاربة بمشاركة ألمانيين، اكتشفوا جمجمة وفك سفلي وأجزاء من أعلى الرقبة، قالوا أنها لإنسان وجد بهذا المكان قبل 315 ألف سنة، ليصبح جبل “إيغود” موقعا ضم أقدم إنسان في العالم، بعد أن كان ضم بقايا بشرية في الستينيات والثمانينيات تعود فقط إلى 50 ألف و100 ألف سنة.
ومنذ الاكتشاف الأخير الذي يعود ليناير 2017، أصبح الجبل محجا لعدد من الباحثين والمختصين وكذا السياح، ما عزز مكانة المغرب العلمية والتاريخية، التي تستدعي حماية أثرية جديرة بأهمية الموقع.