تداولت بعض المنابر الإعلامية خبرا يفيد بأن تلميذا يدرس بثانوية علال الفاسي بمدينة طنجة أقدم، أمس الثلاثاء، على رش غاز مسيل للدموع “لكريموجين” وسط ساحة المؤسسة التعليمية، ما أدى إلى إصابة أستاذة وأربع تلميذات باختناقات.
وتابعت المصادر أنه تم نقل التلميذات الأربعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بالمدينة، فيما نقلت الأستاذة إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث علم أنها دخلت في حالة غيبوبة، في حين جرى توقيف التلميذ.
وبعد تداول هذا الخبر، تدخلت إدارة مؤسسة ثانوية علال الفاسي في طنجة على الخط، حيث نفت ما تم الترويج له، نافية نفيا قاطعا إقدام أي تلميذ على رش غاز مسيل للدموع.
وأوضحت المؤسسة التعليمية، على لسان مديرها، أن الأمر يتعلق فقط بحالة إغماء عادية أصيبت بها تلميذة تعاني من مرضر الربو، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
ونفى مدير المؤسسة أن يكون الأمر بالخطورة التي تم الترويج لها من قبل بعض المنابر الإعلامية، بل كان “مجرد حادث عارض”، كما نفى توقيف تلميذ قد يكون أقدم على رش “لكرموجين” داخل المؤسسة.