خرج العشرات من ساكنة مدينة سيدي إفني، مساء يومه الاثنين، في مسيرة احتجاجية جابت أبرز الشوارع للمطالبة بتوفير أطر طبية كافية داخل مركز تصفية الدم في المدينة، وأيضا لتحسين جودة المرافق والخدمات الصحية بحاضرة آيت باعمران وفي جهة كلميم واد نون ككل.
وأكدت مصادر محلية لـ مشاهد24، أن هذه المسيرة تأتي بعد وفاة رجل خمسيني، أمس الأحد، وهو في طريقه إلى مدينة أكادير للقيام بحصة استعجالية لتصفية الدم وذلك بعد أن تعذر عليه القيام بها داخل مركز سيدي إفني بمبرر “عدم وجود إطار طبي خلال فترة المداومة”.
وأوضح مصدرنا، أن مرضى القصور الكلوي بالمدينة “يعانون من سوء الخدمات الصحية والمعاملة اللاإنسانية داخل مركز تصفية الدم، بالإضافة إلى الغيابات المتكررة للأطباء دون أي مبرر”.
وأثار هذا “الاستهتار” -يردف مصدرنا- حنق الساكنة، حيث رفعوا في وقفة نظمت مساء اليوم والتي تحولت إلى مسيرة غاضبة شعارات منددة بالخدمات الصحية بجهة كلميم واد نون ككل، فيما تؤكد المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني بأنها تقوم بكل ما هو ممكن، محملة بدورها وزارة الصحة كافة المسؤولية لكونها لم تخصص عدداً كافياً من الأطر الطبية داخل هذا المركز.