اجتمع عشرات الحقوقيين والمواطنين، اليوم الأحد بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء، للتعبير عن تضامنهم مع معتقلي الريف، وسكان إقليم جرادة الذين يخوضون احتجاجات منذ أزيد من أسبوعين.
ورغم الأجواء الماطرة والطقس البارد، لبى عدد مهم من البيضاويين، نداء مبادرة الحراك الشعبي، بتنظيم وقفة تضامنية مع معتقلي الريف وأبناء جرادة، وحرصوا على أن يكونوا في الموعد.
وردد المتظاهرون، شعارات قوية خلال وقفة اليوم، من قبيل ”الحرية للمعتقل”، و”من أجل العدالة والكرامة”، كما رفعوا صورا تجسد معاناة عمال الفحم الذين يواجهون الموت كل يوم داخل الآبار العشوائية.
وتميزت الوقفة، بمشاركة مواطنين من مختلف الأعمار، بما فيهم أطفال، لم تثنهم موجة البرد والمطر، عن الحضور إلى مركز البيضاء، ورفع اللافتات، وترديد الشعارات.
ويأتي تنظيم الوقفة التضامنية، في وقت ما تزال فيه محاكمة معتقلي الريف، مستمرة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من جهة، ويواصل سكان جرادة الاحتجاج بالشوارع والساحات، طلبا لبديل اقتصادي عاجل، من جهة أخرى.