أعلن العديد من الصحافيين “تضامنهم المطلق” مع الزملاء عبد الحق بلشكر ومحمد أحداد وكوثر زاكي وعبد الإلاه سخير المتابعين في ما بات يعرف بقضية بنشماس بتهمة “نشر معلومات تتعلق بأعمال لجنة لتقصي الحقائق”.
وتداول الصحافيون، عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”بعض التدوينات، التي تعبر عن التضامن مع الصحافيين المتابعين، كما استنكروا “متابعة ضحايا حرية الصحافة والرأي والتعبير بالقانون الجنائي”.
وغزى هاشتاغ “#كل التضامن مع زملائنا” الصفحات الفايسبوكية للعديد من الصحافيين، الذين اعتبروا هذه المتابعة “شكلا من أشكال التضييق على حرية التعبير”.
ومن جهتها، أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بيانا تضامنيا، قالت من خلاله إنها تفاجأت بخبر متابعة الزملاء عبد الحق بلشكر ومحمد أحداد وكوثر زاكي وعبد الإلاه سخير بتهمة “نشر معلومات تتعلق بأعمال لجنة تقصي الحقائق إثر شكاية تقدم بها ضدهم السيد حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين”.
وعبرت النقابة عن امتعاضها الشديد من هذه المتابعة، مؤكدة أن “الزملاء الصحافيين قاموا بواجبهم في الإخبار بمعلومات صحيحة ودقيقة، وأن تقرير لجنة تقصي الحقائق موضوع التسريب نشر للعموم ولم تعد وقائعه من الأسرار، كما أن القانون المستند إليه في هذه الشكاية يتحدث عن النشر والزملاء المتابعين ليست لهم أية علاقة بالنشر، وبذلك فإن متابعتهم تفتقد لأي سند قانوني”.