باتت ظاهرة انتشار الكلاب والقطط الضالة التي تتعايش وتتجول وسط الشوارع في بعض المناطق، تخلق حالة من الذعر والفزع بين المواطنين، وذلك بعد توالي حالات مهاجمتها للمارة، وخاصة الأطفال.
ويشتكي، حاليا، عدد من المواطنين بمنطقة أيت سعيد بإقليم الدريوش بمنطقة الريف، من تعرض عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال إلى هجمات الكلاب المسعورة في واضح النهار، ما تسبب لهم في ذعر شديد مخافة من أن تنقل إليهم عدوى داء اسعار.
وطالبوا من الجهات المعنية التدخل من أجل التصدي لظاهرة انتشار الكلاب المسعورة، والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم.
وخلفت واقعة تعرض الطفلة فاطمة الزهراء ذات الثماني سنوات لهجوم من طرف سبعة كلاب ضالة بمدينة وزان، تدمرا كبيرا بين المواطنين، حيث جرى تداول صور تظهر جروحا بليغة بجسمها الصغير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تطوان، خلفت وفاة طفل كان أصيب بداء السعار إثر تعرضه لعضة قطة وهو في طريف عودته من المدرسة، تدمرا كبيرا بين التطوانيين، الذين حملوا السلطات المحلية مسؤولية ما وقع.
وإثر توالي حالات تعرض مواطنين لهجوم الكلاب والقطط، دق العديد من الحقوقيين ناقوس الخطر، مطالبين السلطات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين.
وشن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتنبيه من عدم الاقتراب من أي حيوان ضال، لتجنب العدوى ببعض الأمراض وأخطرها داء السعار.