سجل إقليم الشاون أول حالة انتحار لسنة 2018 في المغرب، حيث أقدمت سيدة في عقدها الثالث من العمر وهي أم لأطفال، صباح أمس الثلاثاء، ثاني أيام السنة الميلادية الجديدة، على الانتحار شنقا بجماعة بني بوزردة التابعة للإقليم.
وحلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا حول هذه الواقعة، التي تضاف إلى لائحة طويلة من حالات الانتحار، التي عرفها الإقليم، أخيرا، ما جعله “يتربع”، خلال السنة الماضية، على رأس الأقاليم فيما يخص حالات الانتحار.
ودق العديد من الفاعلين الجمعويين المحليين ناقوس الخطر حول ظاهرة ارتفاع حالات الانتحار في الآونة الأخيرة في الإقليم، خاصة أن المنتحرين من الجنسين وينتمون لفئات عمرية مختلفة.
ودعا الفاعلون الجمعويون السلطات المحلية المختصة للتدخل، قصد توقيف نزيف الانتحارات، والذي بات يستدعي، حسب رأيهم، دراسة معمقة لتفسير هذا السلوك.
وكان العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بإقليم شفشاون أطلقوا في مناسبة سابقة هاشتاغ ّ#أنا شفشاوني إذن سأنتحر”، كمحاولة للفت أنظار المسؤولين حول هذه الظاهرة، التي تحصد أرواح الشاونيين، وباتت تؤرق العديد من العائلات بالمنطقة.