اهتزت مدينة الحاجب، في اليوم الأول من السنة الميلادية الجديدة، على وقع جريمة قتل غامضة، ذهب ضحيتها رجل خمسيني داخل منزله الكائن بطريق إفران، والذي كان يدعى قيد حياته “أ.ح”.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة المثيرة، إلى ليلة أمس الإثنين فاتح يناير، حين عثرت سيدة على شقيقها جثة هامدة داخل منزله الكائن بحي المهدي جنوب مدينة الحاجب، على مستوى الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين الحاجب وإفران، وبجانبه شقيقها الثاني، الذي كان في مرحلة متقدمة من السكر.
وعرف حي المهدي استنفارا أمنيا مكثفا، حيث وصلت إلى مكان الحادث عناصر من الضابطة القضائية، التابعة لأمن الحاجب، بالإضافة إلى الشرطة العلمية والسلطات المحلية والوقاية المدنية، كما شهد الحي تجمهرا كبيرا للجيران والمواطنين.
وفتحت المصالح الأمنية يحثا حول الموضوع، كما أوقفت شقيق الضحية، واقتادته إلى مركز الأمن، حيث تم وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة، قصد تعميق التحقيق معه لتحديد ظروف وملابسات هذه الجريمة.
و جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس قصد إخضاعها للتشريح الطبي.