حصدت حرب الطرق أولى ضحاياها منذ اليوم الأول من السنة الميلادية الجديدة، حيث لقيت فتاة قاصر مصرعها وأصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة في حادثة سير خطيرة وقعت، صباح اليوم الإثنين فاتح يناير 2018، على مستوى تراب جماعة أفلايسن بإقليم شيشاوة.
وأفادت مصادر محلية بأن الحادثة وقعت عندما فقد سائق سيارة خفيفة، كانت على متنها عائلة تتكون من خمسة أشخاص، السيطرة على المقود، إثر اصطدام إحدى عجلات السيارة بحفرة كبيرة كانت وسط الطريق، ما أدى إلى انقلاب السيارة.
وخلفت هذه الحادثة مصرع الفتاة القاصر والتي لم يتعدى عمرها بعد الخامسة عشرة سنة، في حين أصيب والدها، الذي كان يسوق السيارة وشخص آخر بجروح بليغة الخطورة، كما أصيبت سيدة متزوجة تبلغ من العمر 32 سنة وشخص أربعيني بجروح وصفت بالطفيفة.
وجرى نقل المصابين إلى قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة لتلقي العلاجات اللازمة، فيما تم نقل جثة الفتاة إلى مستودع الأموات.
وقد انتقلت إلى مكان الحادث عناصر من الدرك الملكي التابعة لدرك إمنتانوت، حيث فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه الحادثة، لتحديد المسؤوليات.
ومن جهة أخرى، نجا شابان من الموت في حادثة سير خطيرة ليلة رأس السنة، حيث تعرضا على متن سيارة لحادثة سير وصفت بالخطيرة على الشريط الساحلي عين الدياب بالعاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء. ووقعت الحادثة عند ارتطام السيارة بعمود للإنارة العمومية بفعل السرعة الكبيرة التي كانت تسير بها.
وكان الكاتب العام لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، خالد الشرقاوي، أكد، في مناسبة سابقة، أن “أكبر تحدي يطرح علينا هو كسب رهان تأطير سلوكات مستعملي الطريق بشكل سليم من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية (2016- 2025 ) التي تتوخى تقليص عدد القتلى في الطرق الوطنية ب25 في المئة في السنوات الخمس المقبلة وب50 في المئة في أفق عام 2025”.