فتحت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات حادث إطلاق النار، الذي تعرض له مواطن مغربي يشتغل في التهريب المعيشي، أمس الجمعة، بمعبر باب سبتة، من طرف أحد عناصر الحرس المدني الإسباني.
وأفادت السلطالت الإسبانية بالثغر أنها ستستعين بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة وذلك قصد تحديد المسؤةليات في هذا الحادث، الذي خلف موجة هلع بين ممتهني التهريب المعيشي.
وتعود تفاصيل هذا الحادث، إلى أمس الجمعة، حين حاول “حمال” في عقده الرابع، اقتحام الحدود الوهمية، على متن سيارته المحملة بالسلع، دون التوقف عند نقط المراقبة، ما دفع به إلى دهس امرأة خلال عملية الفرار.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن عنصرا من الحرس المدني، اضطر إلى إطلاق الرصاص في اتجاه السيارة، حاصة بعد رفض السائق الإمتثال لأوامر الأمن الإسباني، لتصيبه رصاصة على مستوى ذراعه.
وجرى نقل المصاب على وجه السرعة على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى المدينة.
وتسبب الحادث في حالة من الرعب والذعر بالمعبر الحدودي، حيث سمع ذوي الطلقات النارية من بعيد، مما جعل الثغر يعرف حالة من الفوضى والقلق.