مازالت المصالح الأمنية المختصة تحقق في ظروف وملابسات حادث إصابة طفلة، أمس الخميس، كانت تلعب بالقرب من ثكنة عسكرية بقصبة تادلة، برصاصة على مستوى الظهر، نقلت على إثرها، على وجه السرعة لقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي لمدينة بني ملال.
وتحاول التحقيقات، التي تباشرها الأجهزة الأمنية المعنية بتحديد المسؤوليات في هذا الحادث المثير، الذي خلف موجة هلع بين سكان المنطقة، خاصة أنه وقع في مكان محظور على المدنيين.
وتعود ملابسات هذه الواقعة إلى أمس الخميس، حين كانت الطفلة البالغة من العمر اثنى عشر سنة تلعب بالقرب من فضاء التداريب العسكرية الخاص بإطلاق الرصاص التابع لثكنة قصبة تادلة، لتخترق رصاصة ظهرها.
وجرى نقل الطفلة على متن سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة الملكية إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث تمكن فريق طبي هناك من استخراج الرصاصة من جسم الصغيرة، ليتم نقلها من بعد إلى المستشفى العسكري بمراكش من أجل استكمال العلاج وحقن المصابة بمضادات لبقايا الرصاص.
وأفادت مصادر محلية بأن الطفلة التي حلت ضيفة على إحدى عائلات المنطقة، لم تنتبه بأن المكان التي كانت تلعب فيه هو منطقة خطر، حيث توجد علامات تحذيرية، لتصيبها الرصاصة على بعد 3 كيلومترات تقريبا.