أصدرت محكمة بروكسيل، اليوم الاثنين، حكما يقضي بتأجيل محاكمة المعتقل الفرنسي من أصول مغربية صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي الهجومات الإرهابية بباريس، إلى غاية 5 فبراير المقبل.
وجرى تأجيل محاكمة صلاح عبد السلام، التي كان من المرتقب أن تنطلق اليوم الاثنين وأن تدوم أربعة أيام، وذلك بطلب من محاميه، سيفين ماري.
ويطالب القضاء البلجيكي بمثول صلاح عبد السلام أمامه للإدلاء بشهادته حول إطلاق النار، الذي وقع يوم 15 من شهر مارس لسنة 2016 بين عناصر الشرطة البلجيكية ومسلحين، في شقة كان عبد السلام يختبئ فيها في العاصمة البلجيكية بروكسل، قبل ثلاثة أيام من اعتقاله.
وستكون محاكمة المعتقل في بلجيكا هي المرة الأولى، التي سيحاكم فيها علنا، منذ وقوع هجومات باريس لسنة 2015، والتي خلفت 130 قتيلا.
ويذكر أن صلاح عبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا، ويعد من المدبرين لهجمات باريس في 13 نونبر 2015. هرب من باريس بعد الهجوم، وأصدرت مذكرة بحث وتوقيف دولية في حقه، ليتم اعتقاله، في 18 مارس 2016، بعد مداهمة منزل في حي مولينبيك في بروكسل.