شكك العديد من نشطاء حراك الريف أن يكون أحد المعتقلين القابعين في سجن عكاشة على خلفية الحراك، قد أقدم على بعث رسالة تهنئة إلى السفير الأميريكي بالمغرب، إثر إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل السفارة الأميريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
واتهم النشطاء الجهة التي روجت للخبر بالقيام بمحاولة “سحب التعاطف الشعبي مع معتقلي حراك الريف”، مدعين أن الرسالة التي تم نشرها على أنها مكتوبة بخيط يد المعتقل وموقعة باسمه هي “مفبركة”.
وتابع النشطاء أن المنابر، التي روجت لهذا الخبر إما “تخضع لإملاءات، أو تصلها معلومات مغلوطة…”.
وكانت بعض المنابر الإعلامية تداولت خبر إقدام أحد المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، والمتواجد رهن الاعتقال الاحطياتي بسجن عكاشة، تهنئة إلى السفير الأمريكي بالرباط، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل.
ومما جاء في الرسالة، التي نشرتها هذه المنابر، والمكتوبة بخط اليد والموقعة باسم المعتقل جمال بوحدو: “يشرفني أن أعبر لكم عن فرحتي العارمة من قرار الرئيس الأميريكي ترامب بتحويل السفارة الأميريكية من تل ابيب إلى القدس واعترافه بالقدس كعاصمة أبدية لدولة اسرائيل”.
وكان بعض المحامين عن هيئة الدفاع عن معتقلي الريف، أفادوا بعد زيارتهم للمعتقلين أن جمال بوحدو المتواجد بسجن عكاشة “يمر بظروف صحية صعبة وحالته النفسية غير مستقرة”.