سيتم ترحيل المعتقل الفرنسي من أصول مغربية صلاح عبد السلام، والناجي الوحيد من هجمات باريس الإرهابية، من سجن “فلوري ميروجي” بباريس، إلى سجن “فاندان لو ڤيي” شمال فرنسا، وذلك خلال فترة محاكمته في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و22 من شهر دجنبر الحالي.
وجاء قرار السلطات الفرنسية هذا لكون سجن “فاندان لو ڤيي” يوجد قريبا من بلجيكا، وسيتم حبسه في نفس الظروف، التي كان يعيشها في زنزانته بسجن “فلوري ميروجي” بباريس، حيث تضرب عليه أكبر حراسة، وتتم مراقبة جميع تحركاته 24 ساعة على 24 ساعة في جناح معزول.
ويتكلف بحراسة صلاح 8 حراس، كما خصصت له أربع زنزانات، واحدة يعيش فيها، والثانية احتياطية، تستعمل في حالة تعرض الأولى لأي مشكل، والثالثة في مركز المراقبة بالفيديو، أما الرابعة فتوجد داخل قاعة الرياض
وسيمثل صلاح عبدالسلام أمام القضاء البلجيكي للإدلاء بشهادته حول إطلاق النار، الذي وقع يوم 15 من شهر مارس لسنة 2016 بين عناصر الشرطة البلجيكية ومسلحين، في شقة كان عبد السلام يختبىء فيها في العاصمة بروكسل، قبل ثلاثة أيام من اعتقاله. وستكون هذه هي المرة الأولى، التي سيحاكم فيها علنا، منذ وقوع هجومات باريس لسنة 2015، والتي خلفت 130 قتيلا.