تمكن الحرس المدني الإسباني بمدينة مالغا بجنوب إسبانيا، أخيرا، من تفكيك شبكة دولية، كانت تعمل على تهريب مادة الكوكايين من البرازيل إلى إسبانيا عبر المغرب.
وتم توقيف، خلال هذه العملية، أربعة أشخاص بمدينة مالغا الإسبانية وأربعة آخرين بالبرازيل، بنتمون لجنسيات محتلفة، في حين جرى التحقيق مع سبعة أشخاص على خلفية هذه القضية.
وأوضح الحرس المدني الإسباني، في بلاغ له تداولت مضامينه بعض وسائل الإعلام الإسبانية، أن التحقيقات، التي يباشرها حول هذه الشبكة الدولية، لم تظهر بعد كيف كانت تجري عملية مرور مادة الكوكايين عبر المغرب.
وتابعت المصادر أنه تم حجز 23 ألف و157 كيلوغراما من مادة الكوكايين، نصف هذه الكمية حجزت في مدينة مالغا مخبأة داخل حقائب لأعضاء الشبكة، أو داخل أجسامهم.
وأوضحت المصادر أن البحث حول أعضاء هذه الشبكة انطلق منذ شهر فبراير الماضي، وذلك بعد توقيف شخص بمطار مدينة مالغا، وبحوزته أربع كيلوغرامات من مادة الكوكايين مخبأة داخل حقيبة، حيث تبين أن هناك شبكة تعمل على تهريب هذا المخدر من البرازيل إلى إسبانيا عبر المغرب.
ويذكر أن بعض التقارير السنوية لمكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، كشفت أن المغرب يقع ضمن مسارات تهريب الكوكايين من دول بأميركا اللاتينية مثل البرازيل وبنما إلى أوروبا عبر إسبانيا.