كشفت التساقطات المطرية الأولى، التي تعرفها مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين، هشاشة البنية التحتية في العديد من أحياء العاصمة الاقتصادية.
ولم تنجو الشوارع الرئيسية للمدينة من البرك المائية التي سرعان ما تكونت، ما تسبب في العديد من المشاكل بالنسبة للسائقين والمارة على حد سواء.
وشهد وسط المدينة، وبالضبط على مستوى ملتقى شارع الحسن الثاني مع شارع محمد الخامس، قرب مقهى “فرنسا” انسداد بعض البالوعات الخاصة بتصريف مياه الأمطار، ما أغرق جزءا كبيرا من ساحة الأمم المتحدة.
وتسببت الأمطار أيضا في تحويل أزقة العديد من الأحياء الشعبية إلى برك مائية، أجبرت السائقين والمارة على تغيير طريقهم للوصول إلى وجهاتهم.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم لتحول أزقة حيهم إلى برك مائية مع التساقطات المطرية الأولى، التيى تعرفها المملكة، وهو السيناريو الذي يعيشونها كل سنة، مطالبين، في الوقت ذاته، المسؤوليين المحليين بضرورة حل مشكل انسداد البالوعات الخاصة بتصريف مياه الأمطار، وتعبيد الأزقة التي طالتها التشققات والحفر.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية توقعت، في نشرة إنذارية، نزول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية تتراوح سرعتها ما بين 55 و 80 كلم في الساعة، اليوم الإثنين، في العديد من مناطق المملكة.