شن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” حملة تضامنية للبحث عن فتاة قاصر، تتابع دراستها بالسنة الأولى باكلوريا بثانوية الخوارزمي بمدينة مراكش، وذلك بعد اختفائها عن الأنظار في ظروف غامضة.
واستنفر اختفاء التلميذة، الذي يشهد لها كل معارفها بالأخلاق الحميدة، العناصر الأمنية بمدينة النخيل، وذلك بعد تلقيها شكاية من طرف العائلة.
وأفادت العائلة، في شكايتها، أنها تخشى أن تكون ابنتها، المسماة فاطمة الزهراء البارودي، قد تعرضت للاختطاف من طرف إحدى العصابات، التي تستعمل الأشخاص “الزوهريين” في عمليات استخراج الكنوز.
وتفاعلت العديد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة النخيل، ونشطاء العالم الأزرق، مع الحملة “الفايسبوكيية”، التي أطلقها أفراد العائلة للبحث عن التلميذة المختفية.
وفتحت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش تحقيقا حول هذه الواقعة، لتحديد ظروف وملابسات هذا الاختفاء، مع ترجيح فرضية تعرضها للاختطاف من قبل المشعوذين الذين ينقبون عن الكنوز.
ويشار إلى أنه سبق لبعض العصابات أن اختطفت أشخاصا “زوهريين”، خاصة الأطفال، حيث يتم اقتيادهم إلى أماكن خلاء، فيقصون خصلات من شعر “الزوهري” ويضعونه وسط بخور، لاستخراج الكنز.