أوقفت العناصر الأمنية المغربية بالمعبر الحدودي “باريو تشينو”، الفاصل بين الناظور ومدينة مليلية المحتلة، أمس الخميس، مجموعة من المواطنين السوريين، كانوا يحاولون ولوج الثغر بطريقة غير شرعية.
وضبطت العناصر الأمنية خمسة عشر سوريا كانوا يحاولون ولوج الثغر وسط ممتهيني التهريب المعيشي، والذين تم اقتيادهم إلى مركز الأمن بالمعبر الحدودي، قصد الاستماع إليهم، ليتم إخلاء سبيلهم، والاحتفاظ بثلاثة منهم كانوا يحملون جوازات سفر مغربية.
وجرى إحالة السوريين الثلاثة على الضابطة القضائية بمدينة الناظور، قصد تعميق البحث معهم حول كيفية حصولهم على جوازات السفر المغربية.
وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية أفادت، في مناسبات سابقة، أن مهاجرين غير شرعيين، سوريين وجزائريين، يمرون عبر نقط التفتيش الحدودية إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بجوازات سفر مزورة، أو وقع استئجارها من قبل مواطنين مغاربة يقيمون بطريقة قانونية في إسبانيا، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 500 أورو.
وأوضحت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية أن هناك مافيات أصبحت تبحث عن مواطنين مغاربة مقيمين بطريقة قانونية في إسبانيا لاستئجار وثائقهم.
وتابعت المصادر أن السوريين والجزائريين يفضلون ولوج مدينتي سبتة ومليلية السليبتين بواسطة وثائق مزورة أو مستأجرة، لأنهم يتوفرون على المال الكافي، في حين أن المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء يضطرون إلى تخطي السياج لظروفهم المزرية.