أقدمت السلطات الفرنسة، زوال أمس الأربعاء، على إخلاء حوالي 400 مسافرا من المحطة الثانية من مطار باريس بوفيس– تيلي، وذلك بعد الاشتباه في وجود متفجرات داخل حقيبة أثناء مرورها من مصلحة مراقبة الأمتعة.
وأوقفت شرطة المطار صاحب الحقيبة، وهو مسافر مغربي كان قادما من مطار العروي بالناظور، حيث تم الاستماع إليه، في حين شرعت عناصر الكشف عن المتفجرات في تفتيش الحقيبة.
وأظهرت عملية تفتيش الحقيبة بأنها كانت خالية من المتفجرات، ولا يوجد بداخلها سوى لوحة الكترونية “أيباد”.
وتسببت عملية إخلاء المطار في تأخير العديد من الرحلات الجوية، التي كانت مبرمجة، أمس الأربعاء، وذلك لمدة زمنية تراوحت بين ساعة و25 دقيقة.
وعلل مدير شركة “ساجيب” المكلفة بتدبير المطار، إيمانويل كومبا، ما وقع، في تصريحات للصحافة الفرنسية، موضحا: “إن الإرهابيين يمكن أن يكونوا مبتكرين، وعناصر الأمن مدربة على كشف الأجهزة الخطيرة الموجودة داخل الأمتعة العادية”.
وتابع أن “الصورة التي أظهرها جهاز مراقبة الأمتعة تشبه لحد كبير المتفجرات. نحن لا نخاطر في مثل هذه الحالات. لهذا أطلقنا حالة الطوارئ الاعتيادية في مثل هذه المواقف”.