ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء وغدا الخميس بالرباط، ندوة دولية حول البحث العلمي وأدواته ورهاناته، يحضرها باحثون وأساتذة جامعيون من مختلف دول العالم.
وأكد عمر عزيمان رئيس المجلس، في كلمته الافتتاحية للندوة، أن تنظيم هذا اللقاء الدولي، جاء بغرض فتح النقاش، وتعميق التفكير حول التوجهات التي يجب اتخاذها لتقييم البحث العلمي، وتحديد المناهج التي ينبغي تبنيها.
ولفت الانتباه أمام ممثلي جامعات ومؤسسات عالمية، إلى أهمية البحث العلمي في تنمية أي بلد، وبالتالي في تحقيق التطور على الصعيد الدولي، مبرزا أنه صار وسيلة ضرورية لضمان الحكامة الجيدة.
وأبرز أن الهيئة الوطنية لتقييم التربية والتكوين والبحث العلمي التابعة للمجلس، والتي تشرف على هذا اللقاء، حريصة على الاستفادة من التجارب الدولية، لتطوير أدائها، وتجديد أدوات تقييمها.
من جانبهم، تطرق أساتذة جامعيون بعدد من جامعات المملكة، إلى أبرز الرهانات التي تواجه البحث العلمي اليوم بالمغرب، ومن بينها، ضعف الإمكانات المرصودة لهذا المجال، وضعف صيغ التعاون والشراكات، وغياب استراتيجيات واضحة، والانشغال بالتدريس على حساب إنجاز بحوث.
واقترحوا في ذات السياق، التفكير في تصنيفات محلية للجامعات المغربية، على غرار التصنيفات الدولية، بحيث يكون الإنتاج على مستوى البحث العلمي، أهم مؤشر يعتمد في الترتيب.