تمكنت مصالح الدرك الملكي من توقيف أحد مختطفي المواطنة الإسبانية، التي تعمل أستاذة لمادة الفلسلفة بمعهد “لويس بيبيس” التابع للبعثة الثقافة الإسبانية بمدينة العرائش.
واستبعدت المصالح الأمنية بالعرائش، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن يكون الاختطاف تم لدوافع سياسية أو دينية، بل فقط من أجل السرقة.
وتابع المصدر بأن الأمر يتعلق بشخص يبلغ من العمر ثلاثين سنة من دوي السوابق الجنائية في مدينة أصيلة، وتجري في حقه مذكرة بحث وتوقيف.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي من تحديد هوية المختطف الثاني، ويجري حاليا البحث عنه من أجل توقيفه.
وكانت فرقة التدخل السريع للدرك الملكي تمكنت بواسطة استعمال مروحية، من إنقاد المواطنة الإسبانية، من قبضة عصابة إجرامية كانت اختطفتها، ليلة الأحد الماضي، عندما كانت على متن سيارتها، رفقة زوجها، على الطريق الرابطة بين مدينتي العرائش وتطوان.
وأفادت الأستاذة الإسبانية، في تصريحات للأمن، بأن أحد الخاطفين كان يتكلم اللغة الإسبانية، وطلب منها أن تدلّه على مكان النقود الموجودة داخل السيارة، وحين فطن المجرمين بأنهما تورطا في قضية خطيرة، ثم سمعا صوت مروحية الدرك، لاذا بالفرار.