عاد ناصر الزفزافي بعد تلقيه العلاجات الضرورية، إلى القاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء التي تحتضن أطوار محاكمته، إلى جانب باقي المتابعين معه في ملف احتجاجات الريف.
وكشف من داخل القفص الزجاجي، أنه يعاني من انخفاض نسبة السكري في الدم، وارتفاع نسبة الأملاح، وجفاف جسمه من الماء.
ورغم أنه خارج لتوه من المستشفى، إلا أن الزفزافي، مضى في الصراخ، بمجرد استئناف الجلسة، بسبب تأكيد ممثل النيابة العامة على أن وضعه الصحي لا يدعو للقلق.
من جانبه، ارتأى القاضي علي الطرشي، رفع جلسة اليوم، مرة ثانية، إلى حين تهدئة الوضع، فيما كان قد رفعها في وقت سابق، بسبب خلاف مع هيئة الدفاع، إثر الوعكة الصحية التي تعرض لها ناصر الزفزافي.
وشدد ممثل النيابة العامة، على أن الوضع الصحي لـ”قائد حراك الريف”، لا يدعو للقلق، مشيرا إلى أن نقله للمستشفى، تم بناء على حرص على صحته، وتمكينا له من حقه الدستوري.
وبينما انطلقت جلسة محاكمة معتقلي الريف، اليوم الثلاثاء، في أجواء عادية، أربكت الوعكة التي تعرض لها الزفزافي، الوضع، إذ جرى نقله على وجه السرعة للمستشفى، وصارت الأنظار موجهة صوب وضعه الصحي، عوض متابعة أطوار المحاكمة.
ووفق المعطيات التي أكدتها النيابة العامة، فإن الناشط المعتقل بسجن عكاشة، شعر بألم على مستوى قلبه، حين توجهه للمرحاض، الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.