دخلت محاكمة المتابعين في ملف مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، منعطفا جديدا، بعد أول مواجهة جرت بين المتهمين هشام مشتري، وابن شقيقته حمزة مقبول.
وكشف حمزة المتهم بالمشاركة في جريمة القتل، خلال جلسة أمس الاثنين، معطيات فاجآت كل الحاضرين بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث أكد أن خاله هو قاتل مرداس، وأنه شارك معه في ذلك.
وأضاف أمام هيئة الحكم، أنه التقى بهشام مشتري يوم السابع مارس 2017، بعد كراء سيارة خفيفة مرقمة ترقيما جديدا، وانطلقا في اتجاه منزل البرلماني بحي كاليفورنيا.
وأبرز أن المستشار الجماعي، كان يحمل معه حقيبة صيد، وأنه تلقى اتصالا من والدته في الطريق لمنزل كاليفورنيا، تقول فيه ”را قلبي غيسكت إذا كنتي باغي دير شي حاجة مديرهاش”.
وأوضح كذلك، أنه بعد الوصول للمنزل المقصود، أطلق مشتري الرصاص، ولاذا بالفرار معا، عبر سيارة هذا الأخير التي كانت مركونة بمكان قريب.
في المقابل، نفى المتهم الرئيسي، كل ما جاء على لسان ابن شقيقته، مشددا على أنه كان منشغلا عشية اليوم الذي جرت فيه الجريمة، بالجماعة، ضمن مهامه المعتادة.
وينتظر، أن تتم خلال الجلسة المقبلة، مواجهة كل من زوجة مرداس، والعرافة التي تعرفت عبرها على هشام مشتري، حيث ستجيب كل منهما على أسئلة المحكمة حول الواقعة.