شن العديد من المحامين حملة تضامنية مع زميل لهم، أوقفته هيئة المحامين في خريبكة، بسبب تدوينة كتبها حول حراك الريف على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.
وخلف خبر توقيف المحامي عز الدين فدني موجة استياء عارم بين صفوف أصحاب البذلة السوداء على المستوى الوطني، وأيضا لدى الحقوقيين، ما دفع بهم لإعلان تضامنهم المطلق مع المحامي الموقوف، مطالبين بضرورة التحرك العاجل ضد هذا القرار.
وجاء في تدوينة المحامي الموقوف، والتي كتبها تضامنا مع زميله المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك: “في وقت فاصل من هذا اللقاء، تبين لي أن الوقفة قد حضرها بدلا عن المحامين عناصر الأجهزة الأمنية المدنية… أحسست أن الجهات المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان قد كان لها دخل غير مباشر في المنع، مستغلة علاقة الاحترام التي تجمعنا بالنقيب”.
واعتبر المحامي عبد الصادق البوشتاوي، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن توقيف زميله هو بمثابة “تنكيل ومجزرة قانونية”.
وتابع في تدوينته: “لن نسكت عن هذا الإنتهاك الجسيم في حق الزميل، وكلنا معنيون بتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للزميل والدفاع عن حقوقنا المشروعة كمحامين…”.
وكانت هيئة المحامين بمدينة خريبكة أصدرت، أخيرا، قرار توقيف المحامي عز الدين فدني لمدة ثلاث سنوات عن ممارسة مهنة المحاماة.